قديمك نديمك لو الجديد اغناك

(علي) ياليت تخذ التشكيله هذي في الاستراحه ههههه
لن أستخدم آلة الزمان .. ولكني سأعود بكم فعلاً إلى ما قبل حوالي 15 سنة
إنه الجهاز الذي أحببناه واستمتعنا به كثيرًا ومازلنا نتذكره ونتذكر ألعابه
كان هو هدية نجاح .. أو ربما عيدية

إنه الجهاز المعروف باسم (كمبيوتر العائلة) والذي يعتبر نقلة نوعية في عالم ألعاب الفيديو
ربما لأن سعره كان مقبولاً فانتشر أكثر من أي جهاز آخر بالرغم من ظهور عشرات الأجهزة المنافسة

لم تكن جودة الرسم هي كل شيء .. بل كانت معظم ألعاب كمبيوتر العائلة بسيطة في رسومها وتحتوي على قدر كبير من المتعة
وقد امتازت ألعاب كمبيوتر العائلة بالحيوية والمرح والرسوم الكرتونية الممتعة بالرغم من قلة ألوانها

ولكل لعبة فيه مذاق مختلف ونكهة خاصة وذكرى لا يمكن نسيانها بالرغم من مرور السنين
وتعتبر لعبة البطريق -التي أطلقتها شركة كونامي- مثالاً واضحًا يبين كيف يمكن أن تكون الألعاب مسلية جدًا وبعدد قليل جدًا من الألوان
معظم ألعاب كمبيوتر العائلة تعتمد على المهارة الفائقة .. ولا مكان للضعفاء
وليس هناك من لم يسمع بلعبة ماريو التي زادت من شهرة كمبيوتر العائلة
خاصة وأن هذه الشخصية هي من إنتاج شركة ننتيندو -التي أنتجت كمبيوتر العائلة- منذ أيام الأتاري
ثم تطورت في كمبيوتر العائلة .. ومازالت تتطور حتى الآن
ولعل أكثر الألعاب رواجًا هي لعبة كابتن ماجد .. وبالتحديد الجزء الثاني من لعبة الكابتن ماجد
لم تكن لعبة سهلة .. ومع ذلك فإن كلمات السر للمراحل المتقدمة كانت متداولة بشكل كبير بين طلاب المدارس

لقد أخذت تلك الألعاب حيزًا كبيرًا في طفولتنا .. الجميع ينتظر نصيبه من اللعب ولا نمل من اللعب ولا حتى من الإنتظار
ويستمر اللعب غالبًا حتى تتغير حرارة جهاز المحول .. ولدينا طرقنا الخاصة في تبريد المحول

وربما يستلزم الأمر أن تخرج الكارتريدج (الشريط) وتنفخ في أسفل ههههههههه